إن الهدف الأساسي لكلية الآفاق للعلوم الطبية والتقنية هو إعداد كادر في مختلف المجالات ذو كفاءة عالية تمكنهم من تحمل مسؤولية التصدي للمشاكل الصحية والتقنية والادارية في مجتمعهم والسيطرة عليها وتجنب مضاعفاتها ومن هنا تأتي أهمية التدريب الميداني وهو من أهم جوانب العملية التعليمية ويقوم على تدريب الطالب سواءً عن طريق الدورات التدريبية التي تقيمها الكلية في مختلف المجالات مثل الإسعافات الاولية او دورات ال و عن طريق عمل الأيام المفتوحة للمجارحة وخياط الجروح وحقن الإبر و تركيب الفراشات وقياس العلامات الحيوية بمختلف أنواعها او دورات الشبكات و دورات الانظامة المحاسبة او عن طريق الزيارات العلمية لمختلف الأماكن التي يزورها الطلاب مثل ( البرنامج الوطني للتحصين او المختبرات العلمية المختلفة او مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية او إلى شركات ومصانع الأدوية المختلفة او مدينة الاتصالات او شركات البرمجة المختلفة او البنوك و الشركات ) لأن للتدريب الميداني اهمية خاصة لكل من المهنة و المشرفين والطلاب والمجتمع، فالتدريب الميداني هو النصف المكمل للتعليم فمن خلال التدريب الذي يعتبر من متطلبات التخرج و نيل الشهادة وشرطاً من شروط التخرج تقوم الكلية بالتنسيق مع العديد من المستشفيات الحكومية و الخاصة والمجمعات والمراكز الطبية ومراكز رعاية الأسرة ومتابعة الطلاب خلال فترة التدريب من خلال طباعة لوك بوك مخصص لمتابعة الطالب أثناء مروره داخل الأقسام التي يتدرب فيها ومتابعتهم من خلال دكاترة ومشرفين تقوم بتعيينهم الكلية في جميع أماكن التدريب ومن ثم اختبارهم نهاية كل أسبوع بواسطة رئيس القسم في الكلية وتقييمهم أسبوعياً حتى تستطيع الكلية أن تخرّج طلابامؤهلين تأهيلاً سليماً يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية ، لذلك فإن التدريب يبدأ منذ بداية التحاق الطالب بالكلية حتى تخرجه وتتفاوت فترة التدريب الميداني حسب التخصص . أما عن اهمية التدريب فتتمثل في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي ( الواقع ) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة في المجتمع،